قالت حملة مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إنها تعرضت لهجوم الكتروني كبير أدى إلى تسريب مئات الوثائق الداخلية قبل ساعات من انتهاء حملة الانتخابات رسميا.
وأضافت الحملة أن "الوثائق الحقيقية للحملة اختلطت بأخرى زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تضليل الناخبين".
واتهمت الحملة منفذي القرصنة الالكترونية بمحاولة إضعاف مكانة ماكرون قبل الجولة الثانية من الانتخابات الأحد التي يواجه فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
ونشرت الوثائق على موقع الكتروني مساء الجمعة، وأدانت حملة ماكرون عملية القرصنة قبل حلول منتصف الليل (العاشرة مساء بتوقيت غرينتش)، موعد انتهاء الحملة الانتخابية.
وبدأت الآن فترة الصمت الانتخابي التي تستمر حتى إغلاق مراكز الاقتراع مساء الأحد ما يعني أن ماكرون لا يمكنه إصدار أي بيان للتنديد بالهجوم.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون يتفوق على منافسته لوبان بنحو 20 نقطة على الأقل.
ما الذي نشر على الانترنت؟
وبحسب الحملة نشرت وثائق يبلغ حجمها 9 غيغابايت على الانترنت من قبل مستخدم مجهول.
وتفيد تقارير أن الوثائق تضم رسائل للبريد الالكتروني وبيانات مالية عن الحملة التي وصفت الهجوم بأنه "واسع ومنسق".
وحذرت السلطات المسؤولة عن العملية الانتخابية في فرنسا وسائل الإعلام من تناول محتوى تلك الوثائق بسبب فترة الصمت الانتخابي.