اتهمت المواطنة فاطمة الدوسري والدة الطفل المثنى السويدان، مريض السرطان الذي وافته المنية قبل أيام، والده المحكوم بقضايا إرهابية بالتسبب في وفاة ابنهما، قائلةً إن والده رفض سفره للخارج للعلاج عندما كانت حالته تسمح بذلك.
وقالت الدوسري إن ابنها أُدخل قبل مدة مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وهناك أبلغها الأطباء بعدم توفر علاج لحالة "المثنى" وأنه توجد في الخارج علاجات تجريبية تلائم حالته، فقامت بالبحث عن علاج ووجدته متوفراً في مراكز الأبحاث في أوروبا وأمريكا، ولكنها لم تتمكن من السفر لرفض والده استصدار إذن سفر لابنهما؛ ما أدى إلى تدهور حالته ثم وفاته.
وأشارت بحسب "العربية.نت" إلى أنها مطلقة من والد المثنى، ونجحت في الحصول على صك الحضانة وصك الطلاق من المحكمة، إلا أن قرار الحضانة كان مرفقاً بمنع سفر الأطفال إلى الخارج.
وناشدت تدخل المسؤولين للسماح لابنها الأصغر (خمس سنوات) بالسفر للعلاج في الخارج؛ حتى لا يواجه مصير أخيه، حيث إنه يعاني مشاكل في العظام وعدم انتظام السكر بالدم، ولا يستطيع السفر للعلاج لرفض والده إعطاءه موافقة بالسفر.
وأضافت أن زوجها الذي يقضي عقوبة السجن 10 سنوات يرفض فتح حسابات بنكية لأبنائه، ما حرمهم من الاستفادة من المعونات الحكومية، كما يرفض ذهابهم للمدارس بحجة أنها "طاغوتية"، ما تسبب في تدهور الحالة النفسية للطفل.