إذا نظرت إلى خريطة العالم، ستجد مساحات من اليابسة، والتي تغطي على وجه التحديد 510.1 مليون كيلو متر مربع من العالم، قُسّمت على 7 قارات يتشاركها أكثر من 7 مليار إنسان.
لكن، إذا نظرت بتمعّن أكثر إلى الخريطة، ستجد نقاطاً متناثرة تحتل مساحة صغيرة جداً، وهذه النقاط قد تكون مدن القاهرة، أو نيويورك، أو اسطنبول، أو نيودلهي.
ورغم حجمها الصغير مقارنة بمساحة العالم، إلا أنها مركز تجمّع غالبية البشر في العالم، أو 54.5 في المائة منهم، بحسب تقرير "The World’s Cities in 2016" الصادر عن الأمم المتحدة.
ومع حلول العام 2030، سيصل معدل البشر المقيمين في المدن إلى نسبة 60 بالمائة، بينما سيتشارك نسبة الـ 40 بالمائة المساحة المتبقية على الكوكب، كما سيصل عدد المدن ذات التعداد السكني الذي يفوق الـ 10 ملايين نسمة الـ 41 مدينة.
أما كافة المدن التي ستنضم إلى نادي الـ 10 ملايين نسمة فتعود إلى دول العالم الثالث، وأبرزها مدينتي لاهور في باكستان، وحيدرأباد في الهند.
أما المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم اليوم، والتي من المتوقع أن تحافظ على هذا اللقب حتى 2030، فهي العاصمة اليابانية طوكيو، والتي يبلغ تعدادها السكاني 38.14 مليون نسمة.
تعرّفوا فيما يلي إلى المدن العشرة الأكثر اكتظاظاً في العالم، والتي حلّت العاصمة المصرية القاهرة في المرتبة التاسعة بينها:
ثانياً: نيوديلهي، الهند: 26.45 مليون نسمة
ثالثاً: شانغهاي، الصين: 24.48 مليون نسمة
رابعاً: مومباي، الهند: 21.35 مليون نسمة
خامساً: ساو باولو، البرازيل: 21.29 مليون نسمة
سادساً: بكين، الصين: 21.24 مليون نسمة
سابعاً: مكسيو سيتي، المكسيك: 21.15 مليون نسمة
ثامناً: أوساكا، اليابان: 20.33 مليون نسمة
تاسعاً: القاهرة، مصر 19.12 مليون نسمة
عاشراً: نيويورك، الولايات المتحدة: 18.6 مليون نسمة.
ويُذكر، أن مدينة اسطنبول التركية يبلغ عدد سكانها 14.36 مليون نسمة.
وعربياً، تلت القاهرة العاصمة العراقية بغداد، بتعداد 7.66 مليون.
وحلّت العاصمة السعودية الرياض ثالثاً، بتعداد يفوق السبعة ملايين نسمة.
أما المدن الأوروبية الأكثر اكتظاظاً فكانت كما يلي:
العاصمة الروسية موسكو: 12.26 مليون نسمة
العاصمة الفرنسية باريس بـ 10.92 مليون نسمة
العاصمة البريطانية لندن بـ 10.43 مليون نسمة