انطلقت، اليوم الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، اجتماعات مؤتمر "جنيف 6"، الذي يشارك فيه أطراف الصراع في سوريا.
وبدأت الاجتماعات بلقاء بين المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا وفريقه، مع وفد النظام السوري الذي يترأسه بشار الجعفري، عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، (8:00 ت.غ).
ومن المنتظر أن يلتقي "دي ميستورا" مع وفد المعارضة الذي اكتمل وصوله أمس، عند الساعة 14:00 بتوقيت جنيف (12:00 ت.غ).
وأمس الإثنين، أعرب رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة "خطة عملية أكثر، تسهّل عملية الانتقال والحل السياسي".
ورحّب الحريري، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامة وفد المعارضة بجنيف، بأن "تكون المفاوضات عملية ومنتجة، إلا أنه ليس لدينا حتى الآن تصور عن طبيعة هذه المفاوضات".
وبحسب مصادر في المعارضة السورية، فإن وفدها سيقدم للمبعوث الأممي خلال هذه الجولة رؤية الهيئة العليا للمفاوضات حول الانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي، والدستور، فضلاً عن وثائق تتعلق بالملفات الإنسانية.
يذكر أن مسار مباحثات جنيف، لم يحقق أي تقدم رغم انعقاد جولات تفاوضية عديدة خلاله، كان آخرها في 31 مارس/آذار الماضي، دون تحقيق تقدم ملموس، وفق النظام والمعارضة، فيما اعتبر دي ميستورا آنذاك، أن القطار بدأ يتحرك ببطء على سكته.
وفي 4 مايو/أيار الجاري، اتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانة 4" على إقامة "مناطق تخفيف التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل 6 مايو/أيار الجاري، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماه (وسط)، وأجزاء من اللاذقية(غرب).