كشفت تقارير إعلامية تفاصيل مثيرة حول الخبير البريطاني الشاب ماركوس هتشينز، الذي تمكن من إيقاف الهجوم الإلكتروني الذي استهدف مئات الآلاف من الأجهزة حول العالم.
وأوضحت التقارير أن ماركوس البالغ من العمر (22 عامًا)؛ والذي تمكن من صد هجوم عالمي، فشل سابقا في الحصول على شهادة الثانوية العامة لتكنولوجيا المعلومات.
كما أنه طرد من المدرسة بعد اتهامه بالقرصنة، وذلك بعد تعرض شبكة المدرسة للتعطل نتيجة هجوم إلكتروني، وألقي اللوم عليه رغم نفيه للواقعة إلا أنه أجبر على مغادرة المدرسة لمدة أسبوع في عام 2010، كما مُنع من استخدام أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت، ما اضطره لاستكمال دراسته الثانوية في تكنولوجيا المعلومات على الورق، قبل أن يفشل في نهاية المطاف.
وحول صد الهجوم العالمي الأخير، أكد ماركوس أنه قضى نحو 72 ساعة وهو يقاتل الفيروس المنتشر عبر الإنترنت، مشيرا إلى أنه استطاع إيقافه، بعد بحثه عن ضعف معين في البرمجيات الخبيثة المستخدمة، حيث وجد مرجعاً مهماً مكّنه من الوصول إلى عنوان الموقع المجهول الذي يعتبر مصدر الهجوم.
وأشارت التقارير إلى أن الخبير البريطاني الشاب يعمل الآن مع مركز الأمن الإلكتروني الوطني، ويقول إنه لا يملك خططا فعلية لترك وظيفته الحالية في شركة "Kryptos Logic"، ومقرها الولايات المتحدة.
ويخشي ماركوس بعد تمكنه من صد الهجوم العالمي أن يتعرض لمحاولة انتقام "الهاكرز" منه في المستقبل، واستهدافه بعد انتشار اسمه ومكانه على شبكة الإنترنت.