كشف مشرف محطة النقل الجماعي بالرياض "سابتكو"، غازي العنزي، تفاصيل جديدة حول عملية اختطاف الطفلة "شوق" من أحد الأسواق شرق الرياض يوم السبت الماضي، والتي نجحت الأجهزة الأمنية في إعادتها سالمة إلى ذويها في فترة وجيزة.
وقال العنزي إن الخاطفة وتُدعى (ن.ع) كانت وصلت إلى الرياض يوم الخميس الماضي قادمة من الدمام بتذكرة ذهاب وعودة، وعادت للمحطة صباح السبت وبرفقتها طفلة وطلبت منه تذكرة العودة إلى الدمام، مشيراً إلى أنه حين طلب منها هوية الطفلة بدا عليها الارتباك وادعت أنها ابنتها وأن هويتها مع والدها في الدمام وأنها تريد المغادرة من الرياض في أسرع وقت.
وأضاف أن ارتباك المرأة جعله يشك في الأمر لبعض الوقت قبل أن ينساه ويعود إلى بيته، وعند الحديث مع أبنائه أخبره أحدهم بأن هناك طفلة مختطفة في الرياض منذ الليلة الماضية، فطلب منه مشاهدة صورتها، وعندها تفاجأ أنها هي الطفلة التي كانت بصحبة المرأة المسافرة إلى الدمام.
وتابع بأنه اتصل على الفور بخال الطفلة وأخبره بما حدث، وبعدها جاءه اتصال من البحث الجنائي وطلبوا منه التوجه إلى محطة النقل، وهناك قدم لهم معلومات المواطنة التي حضرت للسفر إلى الدمام وبرفقتها الطفلة، حيث كانت جاءت من الدمام للرياض بتذكرة ورقم حجز وأرادت تأكيد تذكرة العودة للرجوع للدمام مرة أخرى ومعها الطفلة.
وأبان العنزي وفقاً لـ"تواصل" أن رجال البحث الجنائي تتبعوا رقم هاتفها ومكان تواجدها حتى تم القبض عليها والعثور على الطفلة بحالة جيدة بعد وقت وجيز من تزويدهم بالمعلومات عن الخاطفة، إذ إن النظام في الشركة يسجل كافة معلومات الشخص الراغب بالتنقل عبر حافلات النقل الجماعي.
وكانت الخاطفة وهي في العقد الثالث من العمر، استغلت انشغال ذوي الطفلة البالغة من العمر عامين عنها في أحد الأسواق شرق الرياض، وقامت باختطافها، إلا أن كاميرات المراقبة في السوق ونشر صور الطفلة على نطاق واسع ساهما في إحباط مخططها وإعادة الطفلة لأهلها في أقل من 24 ساعة.