يعد مسجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحد أقدم الآثار الإسلامية في الجزيرة العربية، ويقع في البلدة القديمة بدومة الجندل التي تتبع حالياً منطقة الجوف.
بُني المسجد في عام 16هـ أثناء مرور الخليفة الراشد بدومة الجندل عائداً من المسجد الأقصى، بعدما تسلم مفاتيحه إثر تمكُن المسلمين بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه من فتح مدينة القدس، واشتراط أهلها ألا يتسلم مفاتيح المدينة إلا خليفة المسلمين.
ويتميز المسجد بمئذنته الهرمية التي يزيد طولها على 12 متراً، وبتخطيطه الشبيه بالمسجد النبوي الشريف، من حيث كونه مستطيل الشكل، وأعادت هيئة السياحة والتراث الوطني مؤخراً ترميمه بالكامل.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك