قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تعليقا على الضربات التي وجهتها أميركا للموكب العسكري الموالي للأسد قرب المثث الحدودي مع العراق والأردن، إن بلاده لن تزيد دورها في الحرب الأهلية السورية لكنها ستدافع عن قواتها.
وكان أكد مسؤول أميركي شنَّ قوات أميركية غارات على موكب عسكري لميليشيات موالية للأسد، قرب المثلث الحدودي مع العراق والأردن.
وأضاف المسؤول أن استهداف هذا الموكب قرب معبر التنف تم بعدما تحرك تجاه قوات تدعمها الولايات المتحدة في سوريا.
وبحسب قوى الثورة السورية فإن الميليشيات الموالية للأسد كانت تتحرك باتجاه جيش مغاوير الثورة، التابع للجيش السوري الحر الذي أنشأ معبراً تجارياً بالقرب من منطقة التنف الحدودية، بهدف تأمين وحماية المنطقة المحاذية للحدود من خطر داعش.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن "قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف". وأضاف: "وفي النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها".
وجاء الهجوم عقب طلقات تحذيرية أطلقتها الطائرات الأميركية، بهدف ردع المقاتلين الموالين لنظام بشار الأسد.
وقال مسؤول في جماعة بالمعارضة المسلحة السورية تدعمها وزارة الدفاع الأميركية الخميس إن طائرات التحالف ضربت قافلة للجيش السوري وفصيل مسلح تدعمه إيران كانت تتجه صوب قاعدة التنف في جنوب سوريا، حيث تتمركز قوات أميركية خاصة.
وقاال القيادي، مزاحم السلوم، من جماعة "مغاوير الثورة" إن الطائرات نفذت الضربة، بينما كانت القافلة تتقدم على بعد 27 كيلومتراً من القاعدة.
وأوضح أن قوات المعارضة أبلغت التحالف أنها كانت تتعرض لهجوم من "الجيش السوري والإيرانيين في هذه النقطة، وجاء التحالف ودمر القافلة المتقدمة".
ونشر النظام السوري وقوات موالية له قوات في الفترة الأخيرة قرب حدود العراق والأردن.