عمدت العناصر الإرهابية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف إلى استخدام أسلحة متنوعة لتنفيذ عملياتها الإجرامية بحق رجال الأمن والمواطنين والمنشآت الحكومية، حيث تطور الأمر مؤخراً إلى استخدام سلاح "الآر بي جي" في استهداف دورية أمنية بحي المسورة، وفيما يلي أبرز الأسلحة التي استخدموها:
- الزجاجات الحارقة (المولوتوف): وهي من الأسلحة التي تُصنع محلياً، وتجرم تصنيعها العديد من دول العالم كما تفرض عقوبات في حال استخدامها ضد الأفراد والممتلكات.. وهي تتألف من سائل قابل للاشتعال وشريط قماشي مبلل بالمادة الحارقة، بحيث يتم إشعال الشريط ورميه على الهدف لتتكسر وتشتعل المادة الحارقة.
ثانياً: المسدسات: ويعد حيازتها بدون ترخيص جرماً يعاقب عليه القانون، فضلا عن استخدامها حيث تكون العقوبة مضاعفة.. وتختلف المسدسات في مظهرها وحجمها ونوع الذخيرة وطريقة تشغيلها.
ثالثاً: الكلاشنكوف: وهو سلاح آلي رشاش، سُمي على اسم مصممه الروسي ميخائيل كلاشنكوف، ويُسمح باستخدامه للجيوش وقوات الأمن النظامية ويحظر على المدنيين استخدامه، ويمتاز بثمنه البخس وسهولة استخدامه وفعاليته الهجومية.
رابعاً: الألغام: تعد الألغام أسلحة شبه قاتلة، حيث تُدفن في الأرض وينفجر البارود الذي بداخلها إذا ما وطئه وزن يزيد عن 80 كلجم، ومع تقادم اللغم يتفجر عند أي وزن يمر عليه.. وصدرت معاهدات دولية تحظر تصنيع الألغام المضادة للأفراد.
خامسا: "الآر بي جي": وهو قاذف صاروخي يستهدف التحصينات الدفاعية والآليات والمدرعات الثابتة والمتحركة.. وقد استخدمه الإرهابيون في العوامية مؤخراً عندما أطلقوا قاذفة صاروخية على دورية أمنية بحي المسورة ما أسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة 5 آخرين يوم 15 مايو الجاري.