لاقت صورة تجسد الحرم المكي الشريف، تجمع بين ما كان عليه في القرن التاسع عشر وما وصل إليه حاليا اهتماما كبيرا من قِبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، ليصفها بالصورة الفريدة من نوعها.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي وزوجته لمعرض الفن المعاصر في الرياض أمس السبت برفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
فالصورة التي استوقفت ترامب لمدة تزيد على ثلاث دقائق لمعاينتها والتركيز في أدق معالمها، أظهرت طريقة فنية إبداعية في الجمع بين صورة أرشيفية من مؤسسة مكة المكرمة تعود للقرن التاسع عشر من تصوير المصور عبدالغفار، وصورة أخرى للموقع نفسه من تصوير المصور عبدالرحمن عبده، والتقطها عام 2012م.
وفي هذا الصدد، أوضح أحمد سامي عنقاوي، الفنان والمصمم الحرفي الذي عمل هذه اللوحة الفنية الضخمة، أن الفَرْق بين الصورتين يبلغ قرابة الـ 100 عام، مشيرا إلى أن العمل عليها استغرق قرابة شهر.
وأضاف أن مكان وقوف المشاهد سيحدد له زمن الصورة، كما بيَّن السر في تسميتها بـ"وجهة 2: 148" بأنه يقصد بها (القرآن الكريم السورة 2 الآية 148)، معبرا عن سعادته بإشادة الملك سلمان بها وكذلك الرئيس الأمريكي الذي وصف هذا العمل بالمميز والفريد.