كشف وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الخارجية عادل الجبير، تفاصيل صفقة التسليح التي وقعتها المملكة والولايات المتحدة أمس، والهدف منها.
وأوضح تيلرسون أن صفقة الأسلحة المزمع بيعها للمملكة ستكون في أسلحة حرس الحدود ضد الأعمال الإرهابية، وحرس الحدود البحرية، والدفاع الجوي، والصواريخ الدفاعية الجوية، وأمن المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن الجميع يعلم أن هذه المجالات هي ما تعده الولايات المتحدة الأكثر أهمية لأمنها، وأن الصفقة ستشمل التدريب على تلك الأسلحة، والدعم الفني لها، وأنها تأتي ضمن شراكة الولايات المتحدة مع القوات المسلحة السعودية.
وأشار خلال المؤتمر إلى أن الصفقة وما بها من معدات وآليات، ستعمل على دعم القوات المسلحة السعودية في وجه التأثير الإيراني في المنطقة، والتهديدات الأخرى التي تقف خلفها إيران على الحدود السعودية، مشيرا إلى أن تزويد المملكة بتلك الأسلحة سيخفف الحِمل على القوات الأمريكية في جلبها إلى المنطقة.