تفاجأ مواطن يعيش في إحدى القرى النائية بمحافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، بفاتورة كهرباء لمنزله الشعبي بقيمة 31 ألف ريال، فيما أشارت شركة الكهرباء إلى أن سبب ارتفاع قيمة الفاتورة هو وجود مبالغ متراكمة.
وقال المواطن علي الجابري إن شقيقه كان يمتلك عداداً وكان عليه 75 ألف ريال، مشيراً إلى أن شقيقه قام بتسوية الأمر مع شركة الكهرباء واتفق معهم على سداد 19400 ريال، وبعد تسديدها تنازل له عن العداد ونقله باسمه.
وأضاف بحسب "سبق"، أنه بعد مرور شهر من نقل العداد باسمه، صدرت فاتورة جديدة قيمتها 31 ألف ريال، فقدم احتجاجاً على مبلغ الفاتورة وتم تسوية المبلغ إلى 24 ألف ريال، ثم إلى 13 ألفاً، مشيراً إلى أنه رفض السداد لشعوره بوقوع ظلم عليه، حتى فُصلت الخدمة عنه، فاضطر لسداد 10 آلاف ريال وتبقى 3 آلاف حتى تعود الخدمة لمنزله.
وأوضح أنه عندما استفسر من شركة الكهرباء عن السبب، ردوا عليه بأن هذا المبلغ المستحق على شقيقه (المالك السابق للعداد)، لعدم سداده 11 شهراً متتالية، وتساءل: "كيف يتم نقل العداد من شخص لآخر وعليه مستحقات متأخرة؟ وكيف تصل فاتورة منزل شعبي إلى هذا الرقم الذي لا يصدر للفلل والشقق الكبيرة؟".
وفي المقابل، رد المتحدث الرسمي لشركة الكهرباء، قائلاً إنه تم التواصل مع المشترك وإبلاغه أن الفاتورة عبارة عن مبالغ متراكمة لم تُسدد، لافتاً إلى أن المشترك اقتنع بالأمر وسدد المبلغ، ومؤكداً أن الشركة تطبق معايير تتسم بالشفافية في هذا الجانب.