يبحثون في مانشستر التي ابتليت قبل أسبوع بمقتلة "داعشية" الطراز ارتكبها الليبي الأصل، سلمان العبيدي ، عن حقيبة زرقاء كبيرة، ظهرت في صورة التقطتها له كاميرا مراقبة في شارع بالمدينة كان فيه، إلا أنها اختفت ولا تدري الشرطة شيئا عما كان فيها، ومع من هي الآن، لذلك فقد أثار اختفاؤها رعبا بالمدينة وتساؤلات تعكس الكثير من القلق.
الصورة جديدة، ونشرتها شرطة مانشستر في حسابات لها بمواقع التواصل، مع نداء منها لمن يعرف شيئا عن الحقيبة التي قالت إنها كانت مع العبيدي منذ عاد من ليبيا إلى بريطانيا في 18 وحتى ارتكابه المجزرة مساء 22 مايو الجاري، لكنها لم تعثر عليها في شقته ولا في أي مكان من 21 عنوانا آخر.
أما صورته معها في الشارع، فكانت قبل يوم من عمليته الانتحارية بالذات، حيث ظهر البالغ عمره 22 سنة، وهو يجرها وسط مانشستر، كما في منطقة معروفة باسم جادة Wilmslow Road وفيها دخل إلى متجر، نراه فيه بفيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، نقلا عن قناة "يوتيوبية" بثته أمس، وهو قريب من شقة استأجرها، ربما ليصنع فيها "عدة" عمليته الانتحارية وأدواتها، وأهمها العبوة التي قتل بها 22 وجرح وشوّه 59 آخرين، إضافة إلى أنها جعلته أشلاء ممزقة في حفل موسيقي استهدف مرتاديه.
في الفيديو، نراه يتجول بحثا عما يرغب بشرائه من المتجر الذي كان مرتديا فيه الجاكيت التي ظهر فيها بصورتين أفرجت عنهما الشرطة يوم السبت الماضي، وأتت "العربية.نت" على خبرهما الأحد، إضافة إلى خبر يتعلق بالحذاء الذي كان ينتعله، وهو ماركة Nike Trainer وثمنه 400 دولار.
ومع أن الشرطة ذكرت في بيان نشرته مع الصورتين في حسابها "الفيسبوكي" أنها لا تعتقد باحتواء الحقيبة على ما يشكل خطرا، إلا أنها حذرت من يعثر عليها بأن لا يقترب منها، وأن يسارع إلى الإبلاغ عنها.