أجمعت أغلب الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء، على أن إدارة نادي آرسنال، ستصدم الجماهير في غضون ساعات قليلة، بخبر الإبقاء على المدرب الفرنسي “آرسن فينغر” لعامين قادمين.!
وتعرض كشاف النجوم لحملة انتقادات غير مسبوقة، لإجباره على التنحي من منصبه، الذي يستحوذ عليه منذ أكثر من عقدين، على خلفية العروض المتواضعة، التي تسببت في حرمان المدفعجية من مركزهم المُفضل “الرابع” المؤهل لدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الخروج المُبكر من كأس الرابطة بالهزيمة أمام ساوثامبتون بهدفين نظيفين في الدور الخامس.
كما تجرع الفريق اللندني أسوأ هزيمة في تاريخه على المستوى القاري، بالسقوط أمام بايرن ميونخ بنتيجة 10-2 في مجموع مباراتي ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، قبل أن يُنقذ فينغر موسمه، بخطف كأس الاتحاد الإنجليزي، من أنياب الجار اللندني “تشيلسي”، بالفوز عليه بهدفين لهدف يوم السبت الماضي.
وبعد نهائي البطولة العريقة، تعمد صاحب الـ67 عامًا، إثارة الجدل حول مستقبله، بتأكيده أنه ما زال الرجل المناسب لأصحاب قلعة الإمارات، دون أن يُعير الجماهير التي تُطالبه بالرحيل أي اهتمام، مكتفيًا بالإشارة إلى أن الإدارة ستحسم مستقبله يوم الأربعاء أو الخميس على أقصى تقدير.
والآن، علمت وسائل الإعلام الإنجليزية أن اجتماع اليوم بين فينجر والمسؤولين، أسفر عن موافقته على التجديد بنفس راتبه السنوي -غير المعلوم-، بموجبه سيبقى في الجزء الأحمر من شمال لندن حتى صيف 2019، وذلك بتأييد من كبير المساهمين “ستان كروينك”، الذي يُعتبر أكثر الداعمين لفكرة الإبقاء على المدرب، اعتراض شريحة كبيرة من الجماهير، على استمراره في سدة الحكم.
في الوقت ذاته، ادعت تقارير صحفية أخرى، أن المدرب الفرنسي لديه اتفاق مُسبق مع المدير التنفيذي “جازيديس”، منذ ستة أشهر، يقضي ببقاء المدرب في منصبه لعامين إضافيين، ولا يتبق سوى وضع القلم على العقد غدًا الأربعاء أو بعد غد.
وتأتي هذه الأنباء، بعد إنجاز فينغر بالحصول على كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة في تاريخه، ليكسر رقم أسطورة أستون فيلا “جورج رامسي”، الذي دام لقرابة قرن من الزمان، بحصوله على الكأس ست مرات، آخرهم عام 1920.
