طالب القاضي وعضو مجلس الشورى سابقا الدكتور ناصر بن زيد بن داوود بتوطين وظيفة "مضيفة الطيران" عن طريق تعيين الزوجين فيها، كما وصف برامج الإفتاء التلفزيونية على الهواء مباشرة بـ"المسخرة".
وقال بن داوود في حوار له مع صحيفة "عكاظ"، إنه اقترح توطين وظيفة "مضيفة الطيران" لدى الخطوط السعودية بحيث يرافق كل مضيفة زوجها.
وأوضح أن المضيفات في الخطوط السعودية لا يزدن على الألف، ومن المقدور عليه توفير ألف زوج للعمل في خدمات الضيافة السعودية في الطيران الداخلي ثم الدولي بالتدريج مع مراعاة الضوابط التي تحددها المؤسسة الشرعية الرسمية في البلاد.
وأشار إلى أن هناك 3 أسباب لطلبه، أولها عدم جعل هذا القطاع حكراً على الوافدين، وتأمين فرصة عمل مناسبة، وأن يرى ضيوف الخطوط السعودية الزوجين في مجال الضيافة الجوية، باللباس السعودي المحتشم والخدمة المحترمة.
من جهة أخرى، وصف ابن داوود برامج الإفتاء في كل شيء على الهواء بـ"المسخرة"، وقال إن هذا لا يخص الفتاوى الشرعية فقط، بل برامج تفسير الرؤى، وبرامج الوعظ والإرشاد الشعبي لبعض المتحمسين والتائبين الذين يلجأون إلى الاستظراف والتنكيت في مشاركاتهم.
وطالب بأن تكون هذه البرامج مسجلة ومدروسة ومحضرا لها تحضيراً لائقاً ومختصرة بحسب حال السائل.
وحول إهمال بعض الآثار النبوية في المدينة المنورة، دعا بن داوود إلى العناية بها ليس من باب إحياء الدروشة، بل خلق مجال للدعوة بشرح الأحداث، ونشر الثقافة الدينية.
ودعا الحكومة إلى أن تنظيم خط سير يمر بأكثر من مائة معلم أثري بالحافلات والقطارات سيفتح مجالاً اقتصادياً كبيراً لأبناء المدينة المنورة.