ذكر عدد من المقربين من وزير الثقافة والإعلام الراحل محمد عبده يماني (توفي عام 2010) جوانب من شخصيته، وذكريات جمعتهم به في مرحلة الشباب.
وقال رجل الأعمال وصهر الوزير الراحل صالح كامل إن علاقتهما بدأت في مرحلة مبكرة جداً، حيث كانا يذاكران دروسهما في المسجد الحرام لعدم توفر الكهرباء في المنازل، قبل أن ينتقلا للرياض لدراسة المرحلة الجامعية.
وأضاف أنهما بعد الانتقال للدراسة في جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حالياً) كانا دائماً ما يجتمعان في مقهى هو الوحيد على طريق خريص، وكانا ينامان فيه أحياناً، ويعدانه بمثابة فندق صيفي.
كما أشار صالح كامل إلى أن محمد عبده يماني كان له دور في إقناع الطلبة عندما صدرت قرارات بتخفيض مكافآتهم، حيث التقى هو وبعض الطلاب بوزير المالية آنذاك الأمير طلال بن عبدالعزيز وفهموا منه منطلقات تخفيض المكافآت التي كانت مقنعة جداً.
وأضاف أن محمد عبده يماني تبنى بعد ذلك الدفاع عن القرار الحكومي، وهو ما أكده الدكتور عبدالعزيز خوجة (وزير الإعلام سابقاً وسفير المملكة في المغرب حاليا)، حيث قال إن يماني كان يخطب في الطلاب بأسلوبه ويشرح لهم دوافع القرار، ما أدى إلى تفهمهم وتهدئتهم.
صالح كامل: أنا و #محمد_عبده_يماني حولنا المقاهي إلى فنادق للنوم#من_الصفر pic.twitter.com/M2laMlfy9B
— من الصفر (@MinAlsefer) ١ يونيو، ٢٠١٧
صالح كامل: كنا متآلفين لأن الحرم كان يجمعنا للمذاكرة وفيه نشأت الصداقات#محمد_عبده_يماني#من_الصفر pic.twitter.com/M1xXDTSLlU
— من الصفر (@MinAlsefer) ١ يونيو، ٢٠١٧
قصة #محمد_عبده_يماني مع تخفيض رواتب الجامعة .. وحبه لحفظ آيات القرآن#من_الصفر pic.twitter.com/3MQLMlm1fX
— من الصفر (@MinAlsefer) ١ يونيو، ٢٠١٧