اعتبر الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالعزيز الفوزان أن جهات استخباراتية معروفة لديه تقف وراء الحملة التي استهدفت تشويه سمعته، من خلال نشر صور ومقاطع فيديو لتسلمه جائزة في حفل بإسبانيا.
وقال، خلال لقائه مساء أمس الخميس بقناة "المجد" الفضائية، إن الحملة التي نُظمت ضده عادت عليه بالخير، وأضاف: "أرادوا ضراً فنفعوا".
وأشار إلى أن هناك توجيهاً من جهات استخباراتية خبيثة لاستهداف قادة دول وعلماء، وأنه ليس الوحيد الذي يتعرض لمثل هذه الحملات.
وكان مغردون أعادوا نشر صور ومقاطع فيديو من حفل أُقيم في العام 2014 بإسبانيا، ظهر خلاله الشيخ الفوزان وهو يتسلم جائزة "الإكليل الذهبي" -في حفل وصف بالمختلط-؛ وذلك لدوره في افتتاح قناة "قرطبة" العالمية الناطقة باللغة الإسبانية، والتي تتبع لشبكة "رسالة الإسلام".