أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محاولات إعادة النظر في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال اتهام روسيا بالتدخل تخلق وضعا سخيفا ومشوها للواقع في المجال الإعلامي.
وقال لافروف في كلمة ألقاها في كالينينغراد الثلاثاء 6 يونيو/حزيران، "سنحكم بالأفعال وليس بالأقوال.
ويتعلق ذلك بالكامل بالولايات المتحدة، حيث تتصاعد حملة دعاية معادية لروسيا لا تعتمد على أي وقائع في محاولة لإعادة النظر في نتائج الانتخابات.
وهذا أمر مؤسف ويخلق كل ذلك أجندة مصطنعة مشوهة للواقع في المجال الإعلامي".
وأكد الوزير الروسي أن ذلك يحول الانتباه من المهام المحورية للجميع، وهي المهام الخاصة بإيجاد "سبل مشتركة لمواجهة الأخطار الواقعية وليس الوهمية".
وأشار لافروف إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تحاول تحميل روسيا المسؤولية عن مشاكلها باتهام موسكو بالتدخل، بدلا من قيامها بالتفكير الانتقادي فيما يحدث داخل الاتحاد الأوروبي الذي يعاني من أزمة بنيوية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده مخلصة في اهتمامها بأن يكون الاتحاد الأوروبي كيانا قويا وموحدا وقادرا على "تحديد أولوياته في السياسة الخارجية دون أي إملاءات من الخارج".
