رجحت مصادر سياسية إسرائيلية أمس، عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي الشهر المقبل. وحسب المصادر ذاتها، فإن ترمب قرر أن يكون اللقاء في مزرعته الواقعة قرب نيويورك.
وأفادت المصادر بأن عباس استجاب لضغوط أميركية بالقبول بالمفاوضات من دون شروط مسبقة.
وذهب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أبعد من ذلك، فقال إن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى تسوية إقليمية مع العالم العربي أكثر من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن هذه التسوية «ستمهد لتسوية مع الفلسطينيين». وكان ليبرمان يتحدث مع «القناة الثانية» للتلفزيون الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، فأبدى تفاؤلاً كبيراً. وقال: «في اعتقادي أن التسوية يمكن أن تتحقق}.
لكن زميل ليبرمان في الحكومة، وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس، نغص عليه تصريحه. وقال أمس: «أنا أعرف كل المعلومات التي يعرفها ليبرمان، ولا أجد أساساً لقوله هذا»، وأردف ساخراً: «حسناً، هذه مسألة تتعلق بالنظرة الشخصية».