تحدث سفير المملكة السابق في لبنان علي عسيري عن بعض المواقف التي شهدها في مسيرته السياسية، والسبب الذي جعله يتراجع عن فكرة التقاعد من وظيفته بوزارة الخارجية، كما كشف عن تأثره بوفاة والدته والموقف الذي جعله يتمنى الموت في يوم من الأيام.
وروى السفير السابق لدى لبنان اللحظات الصعبة التي مر بها حينما توفي ابنه فيصل في الـ17 من عمره والذي كان من الطلبة المميزين في المدرسة، مضيفاً أنه مات صعقاً حينما كان ينظف المسبح في منزلهم، وأنه أحس بألم جعله يصلي ويبكي ويفكر كيف ينهي حياته.
وحكى عسيري واقعة وفاة والدته حينما كان عمره 6 سنوات، مبيناً أنها كانت تجلب بعض الحيوانات من المدرسة ولدغها ثعبان سام وتأخر نقلها للمستشفى بسبب بعد المسافة ووعورة الطرق المؤدية إليها فتوفيت، مشيراً إلى أنه كان يذهب أحياناً إلى المكان الذي كانت تجلس به لينام فيه، حيث كان يحلم بأنها ستعود إليه.
وقال عسيري في لقاء له مع برنامج "من الصفر" الذي تبثه قناة "إم بي سي"، إنه كان يفكر في التقاعد منتصف عام 2001 والتوجه لمجال التجارة واستأذن من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وقتها، إلا أنه فوجئ بصدور أمر من الملك فهد ـ رحمهما الله ـ بتعيينه سفيراً للمملكة في باكستان.
علي عسيري من فكرة التقاعد إلى سفير المملكة في باكستان#من_الصفر pic.twitter.com/iJTJbWKtWQ
— من الصفر (@MinAlsefer) ١٣ يونيو، ٢٠١٧
علي عسيري يروي تفاصيل وفاة ابنه "فيصل" بصعقة كهربائية#من_الصفر pic.twitter.com/R7b0YVdx6n
— من الصفر (@MinAlsefer) ١٣ يونيو، ٢٠١٧
علي عسيري يتحدث عن قصة وفاة والدته بلدغة ثعبان #من_الصفر pic.twitter.com/a052cfRbvp
— من الصفر (@MinAlsefer) ١٢ يونيو، ٢٠١٧