وصف رئيس الفتح المستقيل أحمد الراشد القرار الذي اتخذه بالاستقالة من رئاسة ناديه بأصعب القرارات، وقال: "ظروفي الأسرية والعملية كانت أقوى مني منذ الموسم المنصرم للوضع الصعب الذي كان يعيشه الفريق لذلك فضلت تأجيلها للموسم الحالي بحثا عن الاستقرار وللمحافظة على مكتسبات الفريق، وأشكر الجماهير التي وقفت معي طيلة مشواري في النادي فلولا دعمها لما استطاعت العمل بكل جدية وتفان طيلة الأعوام العشرة الماضية للمساهمة في تحقيق الإنجازات سويا مع زملائي والتتويج ببطولة الدوري وكأس "السوبر" والمشاركة في البطولات الخارجية سواء العربية والآسيوية لتسجل بالتالي كل تلك الإنجازات باسم الكيان وللمحافظة الغالية الاحساء التي يفخر فيها الجميع وأنا مدين لها بالشيء الكثير وتكريما لها سيكون الاستمرار بالعضوية الشرفية والدعم للمجلس الشرفي للنهوض بكافة العاب النادي المختلفة".
وراهن على نجاح نائبة المهندس سعد العفالق في إدارة دفة أمور النادي وقيادته نحو إنجازات جديدة تتوافق مع تطلعات محبين النادي وقال: "أنا راض عما قدمته من عمل وجهد والبركة في الموجودين فهم قادرون على مواصلة العمل ورسالتي للجماهير الفتحاوية أن رجال "النموذجي" أوفياء فقط ادعموهم وسترون النتائج الإيجابية التي تسعدكم مستقبلا".
