كشف الأمير سيف الإسلام بن سعود عن بعض الجوانب المخفية لدى الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، ومنها أنه كان يحب الوقوف إلى جانب صاحب الحاجة، وأنه كان لا يمل ولا يكل من مساعدة الآخرين.
وأضاف في لقاء ببرنامج "الراحل" على "روتانا خليجية"، أن عبدالرحمن بن سعود كان دائما حاملا بشته للذهاب والتدخل في الوساطات الحميدة، من إدخال مريض لمستشفى أو إدخال طالب إلى جامعة أو إطلاق سراح سجين أو موقوف بدفع الدية عنه، وأن الأمير الراحل كان بمثابة جمعية خيرية، وأن هذا هو الجانب الذي لا يعلم عنه أحد شيئًا؛ فالجميع يعلم عنه في مجال الرياضة، وخاصة الدفاع عن نادي النصر.
وأشار إلى أنه كان هناك صحفي هلالي، لا ينقطع عن مهاجمة الأمير عبدالرحمن بن سعود، مهاجمةً خارجة عن العادة، وحدث أن مرض هذا الصحفي بمرض "السل" المعدي، إلا أن الأمير استدعاه في بيته القديم في الشميسي، وتكفل بعلاجه هناك في البيت، بعد اتخاذ إجراءات العزل الطبي اللازم.
وبين أن الأمير لم يرضَ أن يخرج الصحفي الهلالي من بيته حتى شفاه الله شفاء تاما، وأن هذا الصحفي موجود الآن حي يرزق، وأن هذا الأمير كان استثنائيا في خلقه وفي محبته للناس، في مجال الرياضة وفي مساعدته للناس.
يُذكر أن الأمير عبدالرحمن بن سعود اشتهر بصرامته في إدارة نادي النصر، وكلفة ذلك الدخول في معارك مع جماهيرية بعض اللاعبين، وأصدر عقوبات بالإيقاف على اللاعبين مهما كانت العاقبة، وكان يرد على منتقديه بعبارته الشهيرة "النصر بمن حضر"، ورغم ذلك عُرف عنه رحابة الصدر في تعامله مع الجميع.
#برنامج_الراحل
— خليجية (@Khalejiatv) ١٩ يونيو، ٢٠١٧
الأمير سيف الإسلام يروي قصة علاج #الراحل_عبدالرحمن_بن_سعود لصحفي مصاب بالسل في قلب بيته رغم أنه لم يكن يكلّ عن مهاجمته بالصحف pic.twitter.com/05lHzzKPx7