لا شك، بأن الجميع ينتظرون أيام فصل الصيف الدافئة والمشمسة الطويلة بفارغ الصبر.. ولكن، ليس البشر وحدهم الذين يترقبون هذه الأيام، إذ أن البكتيريا والميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي، والإسهال، والأمراض، تزدهر في فصل الصيف أيضاً، ما قد يجعله موسم الأمراض المثالي.

وتقول ميليندا ويلكنز، مديرة برنامج ماجستير العلوم على الإنترنت في مجال سلامة الأغذية بجامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، إن مسببات الأمراض التي تنتقل إلى البشر عبر تناولهم للطعام تتبع دورة سنوية، تصل إلى أعلى مستوياتها في الصيف، وذلك بسبب كثرة النزهات، وتناول وجبات الطعام في المطاعم، وخلال المناسبات الاجتماعية.

كما أن الأمعاء ليست الجزء الوحيد في الجسم، الذي قد يتأثر بالبكتيريا خلال فصل الصيف، إذ أن الحشرات التي تعيش داخل المكيفات الهوائية خلال فصل الصيف تتسبب في مشاكل جدية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس، كما أن الجلد الذي يحميك من الالتهابات قد يُصبح بقعة"خصبة" ومثالية لهذه البكتيريا وخصوصاً لدى جلوس الأشخاص تحت أشعة الشمس، ما يتسبب بحروق كبيرة.

تعرّفوا أكثر إلى بعض العوامل التي تساهم في انتشار البكتيريا خلال فصل الصيف في معرض الصور أدناه:

حاولوا الابتعاد عن برك السباحة في فصل الصيف واستبدالها بمياه البحر الطبيعية، التي لا تتركز فيها أنواع البكتيريا التي غالباً ما تتواجد في برك السباحة.
غالباً، ما تكون أطباق السلطة الباردة أكثر عرضة للتلوث بسبب احتوائها على بكتيريا مؤذية، لا سيما التي يُستخدم فيها البيض، وصلصة المايونيز، والبطاطا.
تفضل بكتيريا الليستيريا العيش في درجات حرارة باردة، وغالباً ما تتواجد في آلات التعبئة الغذائية مثل آلات البوظة التي تنتشر في فصل الصيف.
في الكثير من الأحيان، تتسبب حروق الشمس بتقرحات، وبثور جلدية، يتطلب علاجها أدوية مخصصة للحروق الجلدية.
يعتقد الكثير من الأشخاص أن التبول على لسعات قناديل البحر هو الحل الأمثل للقضاء عليها ومداواتها بسرعة أكبر، ولكن يساهم ذلك في تكون البكتيريا والالتهابات. وينصح الخبراء بغسل لسعات قناديل البحر بالخل أو الماء المالح فور حدوثها للحد من آثار اللسعة.
ينتشر قمل البحر أو ما يعرف بطفح السباحين في فصل الصيف. ويمكن تجنب هذه الحالة من خلال العناية بنظافة الجسم وغسل الجسم قبل النزول إلى البحر وحمامات السباحة.