وصف المدرب الوطني يوسف الغدير احتلال الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب المركز السادس في دوري جميل الموسم الماضي بالطبيعي عطفا على الأداء الذي قدمه طوال الموسم، مستدركا لكنه لا يليق بسمعة فريق الشباب الذي قدم نجوما للكرة السعودية في مختلف الدرجات.
وأضاف الغدير «الفريق مر الموسم الكروي الماضي بظروف صعبة جدا خرج منها من عنق الزجاجة، فما تعرض له لو تعرض له فريق آخر لانهار تماما، فرحيل حارسيه وليد عبدالله ومحمد العويس دفعة واحدة، وحرمانه من التسجيل في فترة الانتقالات الشتوية، إلى جانب الظروف المالية الصعبة التي أحاطت بالفريق بابتعاد الداعمين والمؤثرين في المشهد الشبابي».
إيجابيات في الفريق الشبابي
اعتماده على اللاعبين الشبان والصاعدين الذين يمكن الاعتماد عليهم لسنوات مقبلة.
الثبات على الجهاز الفني بقيادة سامي الجابر.
الإعداد للمعسكر منذ وقت مبكر.
تحقيق نتائج إيجابية ضد الفرق الكبيرة الموسم الماضي تدعمه معنويا لاستعادة وضعه.
التجديد مع المدافع الجزائري جمال بلعمري.
سلبيات الفريق
الخروج المبكر من البطولات
ضعف خبرة حارسه محمد عواجي بعد رحيل الحارسين وليد عبدالله ومحمد العويس دفعة واحدة.
عدم تمكين الفريق من إدراج أسماء محترفة خلال فترة الانتقالات الشتوية.
الضائقة المالية بسبب ابتعاد أعضاء الشرف ألقت بظلالها على نتائج الفريق.
غياب بعض العناصر المؤثرة وذات الخبرة بداعي الإصابة كأحمد عطيف.
