أكد المذيع الرياضي، تركي العجمة، أن بدايته مع الإعلام الرياضي كانت منذ الصغر، مشيراً إلى أنه كان دائماً ما يقوم بقراءة الأخبار الرياضية في الإذاعة المدرسية، ولكن أول خطوة حقيقية تجاه العمل الإعلامي كانت منذ عام 2001، عندما تقدم لعمل اختبار بالقناة الرياضية.
وقال خلال لقائه في برنامج "هذا أنا"، المُذاع على قناة "روتانا خليجية"، الذي يقدمه الشاعر صالح الشادي "أحد أعضاء لجنة التحكيم بالاختبار أخبرني أنه لا يمكنني العمل مقدم برامج، ولكني تقدمت لعمل اختبار مرة ثانية، وتم قبولي بالفعل، لأشارك في تقديم النشرة في البث الأول لقناة الإخبارية”.
وأوضح أن والدته كانت متخوفة من عمله بالإعلام، وأنها علمت هي ووالده عن عمله بعدما رأياه على الشاشة، مشيراً إلى أنهما سعدا كثيراً بالأمر، وأصبحا أكثر شخصين يتابعانه حتى الآن، حتى إنه عندنا تكون لديه حلقة من برنامجه يتصل عليهما لإخبارهما بالأمر.
ولفت إلى أن الجو الإعلامي الرياضي دائما مشحون، ولذا فهو يحاول إبعاد نفسه عن هذا الجو من خلال جعل هاتفه على الوضع الصامت منذ 5 أعوام، موضحاً أن الجو الرياضي متقلب، ويحكمه أداء الفريق بالملعب، فحبيبك اليوم يكون خصمك غداً.وعن متابعاته لمباريات كرة القدم، أشار إلى أنه لم يعد يشعر بمتعتها، وفقد تذوقه لها، إذ إنه أصبح يراها على أنها وقت عمل وليس وسيلة للترفيه.