قال مجلس الوزراء المصري في بيان يوم الخميس إنه وافق على مشروع قرار أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
وكان مجلس النواب قد وافق في أبريل نيسان على سريان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وذلك بعد هجومين على كنيستين أوقعا 45 قتيلا على الأقل.
ومن شأن سريان حالة الطوارئ توسيع سلطات الحكومة في محاربة من تصفهم بأعداء الدولة الذين يشنون مثل تلك الهجمات.
ووفقا لعدد الجريدة الرسمية الذي تلقته رويترز بالبريد الالكتروني يوم الخميس والذي نشر فيه القرار تنتهي الفترة الحالية لسريان حالة الطوارئ في العاشر من يوليو تموز وهو ما يعني أن فترة السريان الجديدة ستستمر حتى العاشر من أكتوبر تشرين الأول.
وتواجه مصر تحديا أمنيا يمثله متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في محافظة شمال سيناء قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة خلال السنوات الأربع الماضية. كما شنوا خلال الشهور الماضية هجمات خارج المحافظة ضد المسيحيين أودت بحياة نحو مئة منهم منذ ديسمبر كانون الأول.
وقالت وزارة الداخلية في بيان يوم الخميس إن الشرطة قتلت خلال اشتباك بمحافظة أسيوط في جنوب البلاد سبعة متشددين على صلة بهجمات على المسيحيين في ثلاث محافظات هي الإسكندرية والغربية والمنيا.
وقتل في الهجمات الثلاثة 74 شخصا على الأقل معظمهم مسيحيون.
وأضاف البيان أن القوات حاولت إلقاء القبض على المتشددين في منطقة صحراوية فجر الخميس لكنهم أطلقوا النار بكثافة فردت الشرطة عليهم وعثرت على سبع جثث وأسلحة وذخيرة ودراجة نارية ملغومة وملابس عسكرية.