استنكر عدد من المعتمرين المحاولة الإرهابية التي وقعت يوم أمس واستهدفت أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، والتي بائت ولله الحمد والمنة بالفشل ، مشددين على أن هذا الفعل المشين لايمت للدين الإسلامي الحنيف بأي صلة ولا لمبادئه السمحة .
وأشادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بحسن تعامل رجال الأمن ويقظتهم التي أحبطت ولله الحمد الفعل الاجرامي المشين.
وقدّم المعتمر أبو بكر الحسني من المملكة المغربية الشقيقة شكره لرجال الأمن على سرعة التصرف والقبض على هؤلاء المخربين ، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزي قيادتها خير الجزاء نظير ما يبذلونه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جهته ندد واصف الحمادات من الجمهورية السورية بالجريمة النكراء والمحاولة الإرهابية الجبانة التي كانت تستهدف أمن المسجد الحرام في ليلة من الليالي المباركة وفي أطهر بقاع الأرض ببيت الله العتيق وهي تدل دلالة قاطعة على ضلال هذه الزمرة الإجرامية وفساد تفكيرها ، معبرا عن شكره وتقديره لرجال الأمن الذين بذلوا أرواحهم في سبيل خدمة المعتمرين والزوار وتمكنوا ولله الحمد من إفشال هذه المحاولة الدنيئة .
بدوره شدد المعتمر علي السويفي من جمهورية مصر العربية على أن ما قامت به هذه الفئة المارقة في آخر جمعة من هذا الشهر الكريم يؤكد حربها على الإسلام وأهله وامتداد لمخطط الأعداء لهذه البلاد الطاهرة مؤكدا أن المملكة العربية السعودية ستظل واحة الأمن والأمان تحمي الزائرين والمعتمرين والحجاج برجال أمنها بقيادة حكيمة رشيدة تقف في وجه هذه الفئة الضالة التي تجاوزت كل الحرمات وباتت تستهدف المقدسات الإسلامية.
من جانبه أوضح المعتمر حسن الميقاتي من المملكة المغربية أن استهداف المسجد الحرام من هؤلاء المجرمين الذين لم يراعوا حرمة الدم في أقدس مكان وأشرف زمان مما يؤكد على ضلال منهجهم وسوء عملهم ، داعيا الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان والاستقرار وعلى كافة بلاد المسلمين مثمنا كل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من خدمات وتسهيلات لزوار بيت الله الحرام .
وقال محمد عبّاد من جمهورية تونس أن الله سبحانه وتعالى منّ على هذه البلاد بحكومة رشيدة وبرجال أمن يقظين جعلت المعتمرين يؤدون مناسكهم في سكينة وطمأنينة دون أن يكون هناك أي إحساس بما يدور خارج المسجد الحرام من مواجهة زمرة من الإرهابين الذين تجردوا من إنسانيتهم في محاولة لاستهداف بيت الله الحرام.
أما المعتمر سيف العامري من دولة الإمارات العربية المتحدة أكد أن ما حدث من محاولة فاشلة لاستهداف بيت الله الحرام تنّم على حقد وكره هذه الفئة الخائنة لهذه البلاد التي أعزها الله وجعلها مهبط الوحي وبلاد الأمن والأمان.