قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن فرنسا ترفض الاعتراف "بضم" روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وصرح ماكرون بعد محادثات مع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في باريس أن "فرنسا ملتزمة بسيادة أوكرانيا على حدودها المعترف بها".
كما أكد الرئيس الفرنسي لنظيره الأوكراني عزمه مواصلة تطبيق اتفاقات "مينسك".
من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني عن تفاؤله بعد لقائه نظيره الفرنسي بإحلال السلام و"إنهاء احتلال أوكرانيا"، وطلب نشر مراقبي "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" 24 ساعة يوميا على خطوط التماس في شبه جزيرة القرم.
وتشهد أوكرانيا منذ 2014 نزاعا مسلحا في شرقها بين الانفصاليين الموالين لموسكو وقوات كييف.
واتهم الغرب روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاقات مينسك (2015) لإحلال السلام في شرق أوكرانيا.
وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي تمديدا إضافيا لستة أشهر للعقوبات المفروضة على روسيا احتجاجا على ضمها القرم.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن مراقبي "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" في أوكرانيا يواجهون "تهديدات وعراقيل غير مقبولة".
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، الأمر الذي نددت به كييف معتبرة أنه "انتهاك لسيادة" أوكرانيا.