أصدرت الشرطة الاتحادية العراقية تسجيلا مصورا تظهر فيه ثلاث نساء، قالت إنهن زوجات لعناصر من تنظيم داعش، يظهرن لأول مرة في الموصل بعد توغل القوات العراقية فيها.
ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية التسجيل المصور نقلا عن الشرطة الاتحادية العراقية، حيث ظهرت في أوله امرأة قالت إنها كانت متزوجة أحد أفراد تنظيم داعش، كان يحجزها في سرداب، بحسب زعمها، ويمنعها من التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن زوجّها عمها له، قبل وفاة العم واختفاء الزوج وتحررها فيما بعد.
فيما ظهرت امرأة ثانية وقد بدا عليها التشتت وعدم التركيز، حيث اعترفت أن زوجها ووالدها من تنظيم داعش، وأنهما قُتلا، فيما قالت ثالثة وهي تحمل طفلها إن زوجها فرد في تنظيم داعش وقُتل في قصف للطيران.
ولم يتسنَ التثبت من هوية النساء اللاتي ظهرن في التسجيل وحقيقة زواجهن بأفراد من تنظيم داعش، فيما ذكر رئيس الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، إن هؤلاء النسوة اللواتي ظهرن في التسجيل المصور لو كنّ مرتكبات جرائم لما تحدثن للكاميرا.