close menu

الدوحة تصطاد «مواليد المملكة» في «الرياضة»

الدوحة تصطاد «مواليد المملكة» في «الرياضة»
المصدر:
عكاظ

أطلقت قطر منذ سنوات مشروعاً لاستقطاب مواليد المملكة للعب في فرقها الرياضية، واستعانت بسماسرة لجلبهم واشترطت في ذلك أن يكونوا من مواليد المملكة ومن أصول أفريقية لكن هذا المشروع لم ينجح وذلك بسبب قلة أصحاب المهارات ورغبة مواليد المملكة في البقاء فيها.

وقال أحد المطلعين على المشروع القطري (تحتفظ «عكاظ» باسمه) في استقطاب مواليد المملكة إن الدوحة وعبر أذرعتها كانت تعمل على مسارين، وهما المسار الرياضي، والمسار العملي، وأن المستقطبين الذين لم ينجحوا في الرياضة يتم تحويلهم للعمل في القطاع العسكري، وأن الاستقطاب في الحقل الرياضي تم إغلاقه منذ سنوات بسبب عدم نجاح المشروع.

وأشار المصدر إلى أن طريقة الاستقطاب تقوم من خلال وجود سماسرة يقومون باختيار المواليد وتسهيل سفرهم لقطر للعمل في القطاع العسكري، وهناك طريقة للاستقطاب تقوم من خلال قيام المستقطبين بدعوة ذويهم وأقاربهم للانضمام والعمل في المجال الأمني هناك.

وأبان المصدر أن القطريين يشترطون في المنضمين لهم أن يكونوا أفارقة ومن مواليد المملكة ويتقنون اللغة العربية واللهجة العامية، لأن القطريين جربوا عرب السودان ومصر ودول أخرى ولم يتمكنوا من الاستفادة منهم بالطريقة المناسبة بسبب عدم وجود الولاء مثل الموجود في نفوس مواليد الخليج والمملكة تحديداً، وثانيا، نية مواليد السعودية الاستقرار في الخليج وعدم وجود رغبة لديهم في العودة لدول آبائهم الأصلية، ولذلك فإن موافقة بعض المواليد على الاستقطاب يعود إلى عدم حصولهم على بعض الامتيازات في المملكة ولذا قامت قطر بتوفير ذلك لهم.

وأشار المصدر إلى أن القطريين استغلوا الرياضة في البداية لجذب مواليد المملكة لكنهم لاحقا تحولوا لاستقطاب المواليد للعمل الأمني ومنحوهم مزايا ومن أبرزها أن يكون العقد لمدة خمس سنوات وتراوح الرواتب بين ثمانية وعشرة آلاف ريال قطري وتضمن لهم حكومة الدوحة السكن والأكل والشرب وغيرها من المستلزمات.

أضف تعليقك
paper icon