عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، اجتماعا رفيع المستوى، ضم رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة ووزراء آخرين، لبحث الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة شمال سيناء.
وتلقى السيسي تقريرا بشأن الهجوم والإجراءات التي اتخذها الجيش للتصدي له، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 إرهابي وإصابة العشرات منهم وتدمير عدد من العربات المشاركة في التنفيذ، والإجراءات التي تم اتخاذها لملاحقة العناصر الفارة.
وأعرب الرئيس المصري عن "خالص تعازيه لأسر شهداء الهجوم الإرهابي" الذي شنه عدد من المتطرفين على نقاط عسكرية جنوبي رفح صباح الجمعة وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود، ووجه بتوفير أقصى رعاية ممكنة للمصابين.
وشدد السيسي على أن "قوى التطرف تحاول النيل من استقرار وأمن البلاد، خاصة خلال تلك المرحلة التي تكثف مصر خلالها جهودها لمكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة ودفع عملية التنمية".
وأكد السيسي على "ضرورة الانتباه وتوخي أقصى درجات الحيطة لمواجهة تلك المخططات الإجرامية"، مشيرا إلى توجيهاته السابقة بـ"ضرورة التيقظ والاستنفار للدفاع عن مقدرات المصريين.