كشف المرافق الخاص للأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، عن فحوى رسالة تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، قبل ثماني سنوات من الدكتور يوسف القرضاوي.
وبيّن محمد الصفيان، وفقاً لـصحيفة "سبق"، أن الملك عبدالله أرسل مندوباً من الديوان الملكي في أحد أيام عام ١٤٣١هـ إلى الأمير نايف لتسليمه ظرفاً يحوي رسالة سرية، ليفاجأ المحيطون بردة فعل الأمير نايف حينما فتح الظرف وقرأ ثلاث ورقات موجودة داخله وموقعة باسم القرضاوي، ليقول بغضب: "هذا إنسان تافه".
ونقل الصفيان عن الأمير نايف قوله: "كيف تسمح حكومة قطر لهذا وأمثاله بأن يخاطب الملك والدولة وهو لا شيء، وليس رئيساً للدولة أو من مسؤوليها، وهذا دليل على أن الذي أضاع قطر هو القرضاوي ومن على شاكلته".
وأوضح المرافق الخاص للأمير نايف أن القرضاوي طالب في الرسالة بالإفراج عن بعض الإرهابيين والمخربين، كما دعا الملك عبدالله إلى إجبار علماء المملكة على تغيير فتاواهم، متهماً إياهم بعدم فهم الإسلام.