يبدو طبيعيا أن يشعر الإنسان بالإرهاق، بين الفينة والأخرى، ذلك أن الجسم يتعب بدوره جراء أنشطته المستمرة، لكن حين يطولُ الإرهاق لفترة غير مألوفة، فإن ثمة ما يدعو إلى القلق، على اعتبار أن أسبابا كثيرة قد تكون وراء ذلك.
وتحدث موقع «إم إس إن» عن سبعة أسباب تؤدي إلى الإرهاق طوال الوقت، ومن أول أسباب الإرهاق الدائم، تعكر المزاج والاكتئاب، فالإنسان المكتئب لا يعاني هبوط معنوياته فقط، وإنما يكابد جملة من الأعراض الجسمانية مثل الصداع والآلام المتفرقة في مناطق الجسم.
أما السبب الثاني فيكمن في القلق، الأمر الذي يحرم الشخص المرهق من النوم بشكل عميق وهادئ ويؤدي به إلى الاستيقاظ في وقت مبكر، خلال فترة الصباح.
وحين يقعُ نقص للحديد في جسم الإنسان، فإنه معرض أيضا ليشعر بالإرهاق الدائم، إذ يساعد الحديد الدم على حمل الأوكسجين في الجسم، ويمكن تبين نقص الحديد بتحليل بسيط للدم.
وفي سبب رابع، توضح القائمة أن نقص «فيتامين ب 12» من بين أسباب الشعور بالإجهاد الدائم، والإحساس بضعف في العضلات مع الوخز وضبابية في الرؤية، وينصح الأطباء من يعانون هذا النقص بالإكثار من بعض الأغذية الصحية.
موازة مع ذلك، قد يحصل الإرهاق الشديد جراء وقوع نقص في فيتامين «د»، الذي يحتاج إليه الإنسان بشكل كبير لأجل تقوية عظامه وأسنانه، ويؤدي تراجعه في الجسم إلى أمراض القلب والاكتئاب والتعب المزمن.
ورغم أننا نحصل على جرعات من الفيتامين في الغذاء الذي نتناوله، إلا أن الأطباء ينصحون بالتعرض لأشعة الشمس، بشكل كاف، حتى ينالُ الإنسان منه قسطا كافيا.
ويشير العامل السابع في القائمة إلى الحمى العدية، ويورد أنها حمى فيروس تصيب اليافعين والشباب على وجه الخصوص، فتخلق لديهم حالة من الإرهاق كما قد تؤدي أحيانا إلى حصول التهابات في الغدد الدهنية في العنق.
