كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن بلاده ستقدم مزيدا من الأدلة، التي تبرهن على دعم دول بعينها للتنظيمات الإرهابية.
وقال أبو زيد، في بيان، أن مصر ستطرح رؤيتها الشاملة في محاربة الإرهاب "بكل وضوح ودون أية مواءمات سياسية"، مشيرا إلى أنها "ستقدم مزيدا من الأدلة التي تبرهن على دعم دول بعينها للتنظيمات الإرهابية وضرورة بلورة موقف حازم تجاه تلك الدول".
وشدّد أبو زيد على ضرورة "التوقف عن سياسة المهادنة أو إنكار الواقع لاسيما، وأن يد الارهاب الغاشمة ماتزال مستمرة في جرائمها التي تستهدف حصد الأرواح البريئة".
ويرأس أحمد أبو زيد وفد مصر في مجموعة الاتصال الاستراتيجي بالتحالف الدولي ضد داعش، واجتماعات كبار المسؤولين المعنيين بمكافحة الإرهاب بالدول أعضاء التحالف، التي تعقد بواشنطن يوم 11 يوليو.
وذكر أبو زيد أن الاجتماع في واشنطن يكتسب أهمية كبرى "إذ يأتي في أعقاب تطورات هامة وخطيرة شهدها ملف مكافحة الإرهاب على المسرح الدولي".
ويأتي الاجتماع عقب انعقاد القمة الأميركية العربية الإسلامية في شهر مايو الماضي، وعقب تعبير مصر عن موقفها من قضية مكافحة الإرهاب بكل وضوح من خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري أمام القمة.
كما ينعقد الاجتماع عقب الإعلان عن حزمة الإجراءات التي اتخذتها مصر والإمارات والبحرين والسعودية في مواجهة قطر لتورطها في دعم وتمويل وإيواء الجماعات الإرهابية.