قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الاثنين، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن الظروف الآن مهيأة لتحقيق تقدم لإنهاء الحرب في سوريا، فائلاً "الظروف مهيأة واحتمالات تحقيق تقدم الآن "أكبر" مما شهدناه في الماضي"، مضيفاً "أنجزنا الكثير من الأهداف في أستانا"، مشيرا إلى أن النزاع السوري كان الأكثر تعقيدا، وما تم تقديمه ساهم في تبسيطه.
وبدأت اليوم في جنيف جولة جديدة من المحادثات السورية تجمع وفدي النظام و المعارضة، فيما تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق تقدم في الجولة السابعة، بالتركيز على مناقشة المسائل الدستورية والقانونية الخاصة بالعملية السياسية.
وتعقد الجولة الجديدة للمفاوضات في ظل تطورات على الأرض أهمها بدء سريان الهدنة التي يأمل أن تكون فرصة مناسبة لاستئناف إيصال المساعدات الدولية إلى المحتاجين في سوريا وخاصة المناطق المحاصرة.
وأضاف دي ميستورا أن #وقف_إطلاق_النار يشكل نقطة فارقة للحل السوري، لافتا إلى أن الوضع في إدلب معقد وهو قيد التفاوض.
وقال المبعوث الأممي إن المفاوضات وإجراءات وقف النار لن تفضي لتقسيم سوريا.
وأكد أن الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأردن حول جنوب سوريا كان خطوة سليمة، منوهاً ببريق أمل حول الوضع في سوريا.
وأوضح أنه اجتمع مع وفد النظام السوري وممثلي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وسيجتمع مع وفد المعارضة لاحقا.
وأعرب دي ميستورا عن تفاؤله بانعكاسات ايجابية لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا.
وبدوره رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة، بسريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ ظهر الأحد، مؤكداً أن الهدنة من شأنها إنقاذ أرواح الكثيرين.