اتهم نجل المواطنة التي تعرضت للطعن عدة مرات من قبل شقيقه المريض النفسي ومدمن المخدرات، والتي كان آخرها خلال عيد الفطر بجدة، مجددا مستشفى "الأمل" بالتقصير والإهمال.
وأوضح شقيق الجاني وفقا لـ"سبق" أن شقيقه المريض خرج من المستشفى مرتين دون علمهم، بعد أن سلموه لها لتلقي العلاج، كانت آخرهما قبل حادثة الطعن بأيام، مشيرا إلى أن المستشفى أكد استقرار حالته وشفاءه.
وروى أن والدته تعرضت قبل عملية الطعن أيضا للضرب في الشارع، وقدمت ضده بلاغ عقوق للشرطة، بسبب ما يتناوله من مخدرات، وتم سجنه، لكنها تنازلت عن القضية، لافتا إلى أنه بعد عدة شكاوى فإن "مكافحة المخدرات" أخذته وسلمته لمستشفى "الأمل"، لكنه عاد بعد ساعات للمنزل وسرق سيارتهم، وسط ذهولهم من كيفية خروجه من المستشفى.
وأوضح أنهم قاموا بتسليمه مجددا للمستشفى، لكن بعد أسابيع من العلاج فوجئ الجميع بعودته دون إشعارهم، مؤكدا عزمه على تقديم شكوى لإمارة المنطقة لإنصاف والدته مما تعرضت له جراء الإهمال من عدة جهات.
من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة، عبدالله الغامدي، إن المريض تم تشخيص حالته بـ"اضطراب في تعاطي مادة الأمفيتامين"، وتم تنويمه، وخضع لبرنامج علاجي شمولي متكامل لمدة أربعة أسابيع، وبعد استقرار حالته قرر الفريق المعالج خروجه من المستشفى على أن يراجع العيادات الخارجية.
يُذكر أن المتهم في العقد الثاني من عمره، وأقدم يوم عيد الفطر على طعن والدته بمنزلها بشمال جدة، وحاول دهسها هي وجارتها، وتم نقل المواطنة لمجمع الملك عبدالله الطبي، وتمكّن فريق طبي من إنقاذ حياتها.