أثار محامي كويتي ضجة بالبلاد بعد كشفه عن تورط عامل نظافة من الجنسية البنجلاديشية في قضية تزوير أوراق رسمية، والعمل في وظيفة طبيب بإحدى المستشفيات الكويتية لمدة 35 عاماً، منتحلاً شخصية طبيب كويتي هاجر إلى نيوزيلندا وتوفي هناك.
وقال المحامي هاني حسين إن المزور ظلّ يعمل لدى وزارة الصحة قبل حرب الخليج الثانية، حيث أجرى عدة عمليات تجميل ليبدو شكله مطابقاً للطبيب الكويتي، كما حصل على شهادات عليا مزورة ترقّى بموجبها إلى مركز قيادي كبير بالوزارة.
وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" أن البنغالي المزور يتورط مع شقيق أحد النواب الكويتيين في تمرير العديد من الصفقات والمناقصات الطبية، لافتاً إلى أن الاثنين متواريان عن الأنظار منذ كشف حقيقتيهما، متوقعاً أن يتم القبض عليهما خلال الأيام القادمة.
من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية أن الوزارة تتعامل مع ما يتم تداوله ونشره بكل جدية، لافتاً إلى أنهم بصدد التواصل مع عدة جهات للحصول على معلومات حول القضية قبل إصدار بيان توضيحي حولها.
فيما صدر لاحقاً بيان من الوزارة عبرت خلاله عن رفضها لأي محاولات للتشويه أو النيل من سمعة العاملين فيها، محذرةً من تداول أخبار غير صحيحة تنال من ثقة الجمهور في خدماتها، مشيرةً إلى أن ذلك يعرّض الشخص للمساءلة تحت قانون النشر في المواقع الإلكترونية.