أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق أن الأضحية مشروعة عن أهل البيت الأحياء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "على أهل كل بيت من كل عام أضحية"، أما الأضاحي عن الأموات؛ فقال إنها صدقة عن ميت فقط، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يضحِّ عن أموات.
ودعا الشيخ إلى إعادة النظر في الأموال التي يتم إهدارها بالأضاحي عن الأموات بالمملكة، وأن تقوم إحدى الجهات الخيرية برعاية وزارة الشؤون الإسلامية ولجنة الإفتاء بجمع أموال الأضاحي عن الأموات وصرفها في مصارف نافعة للفقراء والمحتاجين، على أن يتم إفهام المتصدقين أين سيتم صرف أموال أضحياتهم.
وقال خلال لقائه ببرنامج "فتاوى" على القناة السعودية أمس الأحد: لو قدرنا أن هناك مليون أُضحية يتم ذبحها سنوياً عن الأموات في المملكة، بمتوسط سعر 800 ريال للذبيحة الواحدة، أي بما يساوي 800 مليون ريال سنوياً، فلو تم توجيه هذه المبالغ إلى الجميعات الخيرية لصرفها في أوجه الإحسان المختلفة لكان أنفع.
وأوضح أنه لو دفع من هذا المبلغ؛ 400 مليون لمكاتب إعانة المتزوجين، و200 مليون إعانة إيجار سكن للفقراء، و200 مليون لعلاج الفقراء؛ لساهمت هذه الأموال في تزويج أعداد كبيرة من الشباب والفتيات وإسكان وعلاج كثير من الفقراء والمحتاجين.