كشفت مصادر أمنية كويتية، أن نحو 14 مدانا في قضية "خلية العبدلي" الإرهابية المرتبطة بإيران تمكنوا من الفرار إلى طهران عن طريق البحر في يوم إصدار محكمة التمييز بالكويت حكمها النهائي في القضية 18 يونيو الماضي.
وأوضحت أن الـ 14 مدانا أُخلي سبيلهم وفق الإجراءات القضائية بعدما قضت محكمة الاستئناف ببراءتهم بانتظار صدور حكم "التمييز" الذي ألغى أحكام براءتهم، وتمت إدانتهم وتعزيرهم بالسجن المشدد لفترات تصل إلى 10 سنوات، ليقوموا حينها بركوب طراريد بحرية كانت تنتظرهم على الشاطئ والتوجه بها إلى إيران.
وأضافت المصادر ذاتها، وفقاً لصحيفة "السياسة" الكويتية أن الأجهزة الأمنية التي وضعت أسماء المدانين على قوائم الضبط والإحضار والممنوعين من السفر فور صدور الحكم، داهمت منازل المتهمين والمواقع التي يمكن أن يتواجدوا فيها إلا أنها لم تعثر عليهم.
وبينت أن المدانين الهاربين هم: علي عبد الرحيم، ومحمد الحسيني، وحسن جمال، وباسل الدشتي الذين أدينوا بالحبس 5 سنوات لكل منهم، إضافة إلى محمد حاجي، وعباس الموسوي، وحسن العطار، وعبد المحسن الشطي، ومصطفى خان، وحسين الباذر، ويوسف غضنفري، ومهدي حسين، وعيسى باقر، وجعفر جمال الذين حُكموا بالسجن 10 سنوات ومراقبة 5 سنوات لكل منهم.
يشار إلى أن محكمة التمييز أصدرت حكمها في القضية التي أدين فيها المتهمون بارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت، والسعي والتخابر للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص، وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.