وصف تقرير صحفي أوضاع القرية التي شهدت جريمة قتل شاب لأربعة من أفراد أسرته يوم الجمعة الماضي، مشيراً إلى الظروف المعيشية التي يعيشها أهلها.
وأشار التقرير، بحسب صحيفة "عكاظ"، إلى أن القرية التي كان يعيش الجاني فيها تتبع لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، على طريق ينبع، حيث مفرق وادي القاحة، الذي يضم عدداً من القرى الصغيرة.
وبيّن أن القرية تبقى فيها حتى الآن 5 منازل مسكونة فقط، ومنها منزل قاتل أمه وأخته وطفليها، لافتاً إلى أن أهالي القرية رحلوا عنها؛ لعدم صلاحية بيوتهم، فيما تضم القرية مسجداً مهجوراً، حيث هجره الأهالي لعدم وجود إمام ومؤذن.
وأوضح التقرير أن البيت الصغير الذي شهد الجريمة يتكون من 3 غرف وصالة ومطبخ مكشوف من أعلى، وهو كحال بقية بيوت القرية، فيما يتضافر ذلك مع عدم فاعلية الجمعية الخيرية القريبة من القرية؛ إذ أكد الأهالي أنها اكتفت بمنحهم الطعام فقط.
وكان القاتل قد ادعى خلال التحقيقات أنه ارتكب جريمته، كونه رأى رؤية بأنه يُدخل والدته وأخته وطفليها الجنة، لتكشف التحريات عن إصابته باعتلالات نفسية جراء تعاطيه المخدرات.