اقترب عبد الله الزوري لاعب فريق الهلال لكرة القدم من الانتقال بصفة نهائية إلى نادي الفيحاء، حيث أبدى موافقته على العرض المقدم إليه، ولم تبق إلا اللمسات النهائية لإعلان الصفقة رسميا.
وقلل التعاقد مع حسن كادش كظهير أيسر من نادي الاتفاق، وعودة ياسر الشهراني من الإصابة، من حظوظ بقاء الزوري في الهلال، ولا سيما أنه عانى كثيرا الموسم الماضي من إصابة أبعدته طويلا من الملاعب.
من جهة ثانية، دخل نادي الفتح في مفاوضات جادة مع المدافع أحمد شراحيلي، حيث عرض عليه كسب خدماته على سبيل الإعارة لمدة عام مقابل 700 ألف ريال، الأمر الذي وجد قبولا عنده.
وأشارت مصادر أن شراحيلي قبل بعرض الفتح، وأعطى إشارة خضراء لتوقيع العقد، ولا سيما أن المدرب التونسي فتحي الجبال يرغب في خدماته، فضلا عن أنه يفوق العرض المقدم إليه من الاتفاق بفارق 100 ألف ريال. وكان المدرب الأرجنتيني رامون دياز قد أسقط اسم شراحيلي من قائمة الفريق للموسم المقبل ولم يصطحبه معه إلى المعسكر الحالي المقام في النمسا، حيث أوصى بإعارته لأندية الوسط حتى يتسنى له اللعب في مكان آخر.
على صعيد ثاني بات من المؤكد أن يعود المهاجم ناصر الشمراني إلى الشباب مقابل 8 مليون لشراء المدة المتبقية من عقده.
من جهة أخرى، اجتاز المهاجم الأوروجوياني ماتياس بريتوس الفحوص الطبية بنجاح، تمهيدا لتوقيع العقد معه الذي يمتد لموسمين مقبلين، على خلفية الاتفاق المبدئي بين الطرفين الخميس الماضي، وستكلف الصفقة نحو 12.750 مليون ريال، وبذلك يكون قد اكتمل الخماسي الأجنبي للهلال، إذ استبعدت إدارة الكرة التعاقد مع أجنبي سادس على الأقل حتى فترة الانتقالات المقبلة كانون الثاني (يناير) المقبل. على الصعيد الفني، أجرى لاعبو الهلال صباح أمس مرانًا استرجاعيا، حيث بدأه دياز بتدريبات الإحماء في صالة الحديد، قبل أن يفرض عليهم تدريبات لياقية منوّعة، ومن ثم يختتمه بالسباحة في النادي الصحي، في الوقت الذي اكتفى فيه اللاعب مجاهد المنيع بمواصلة برنامجه التأهيلي بواسطة الدراجة الثابتة، وأداء عدد من التدريبات اللياقية. في المقابل، فاز أولمبي الهلال أمس على القناة المصري بهدفين سجلهما وليد الأحمد ومالك العبد المنعم، ضمن معسكره في الإسماعيلية المصرية، تأهبا للمشاركة في البطولة العربية في مصر.