قالت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج إن زيادة عدد أيام الاستهلاك أو انخفاضها عن الثلاثين يوماً لا يؤثر على استفادة المستهلك من نظام شرائح الاستهلاك في الفاتورة الكهربائية.
وكان عدد من المواطنين أبدوا استغرابهم من زيادة عدد أيام الاستهلاك عن 30 يوماً في الفواتير التي وصلتهم، لافتين إلى أن بعض الفواتير تم حسابها بمعدل 37 يوماً، مبدين تخوفهم من أن يؤدي ذلك لإدراج فواتيرهم ضمن شرائح الاستهلاك الأعلى، وبالتالي مضاعفة المبالغ المستحقة عليهم.
وأوضحت هيئة تنظيم الكهرباء أنه في حال زيادة فترة الاستهلاك عن 30 يوماً فإن حساب التعرفة باحتساب نصيب اليوم من الشرائح، وبهذا يستفيد المستهلك من الشرائح المخفضة التكلفة للأيام التي تزيد عن 30 يوماً.
وأرجعت زيادة أو نقصان فترة الاستهلاك لعوامل مرتبطة بالتوقيت الزمني للقراءة الشهرية للعدادات، كأن تتزامن فترة القراءة مع أيام العطل الأسبوعية والإجازات الرسمية.