كشف الأمير خالد بن طلال عن واقعة فساد واجهها بنفسه من مسؤول بإحدى الجهات، ومعه آخرون كانوا يعملون معه، مشيراً إلى أنه تم تحويله هو ومَن معه للجهات المختصة بعد كشفه.
وأوضح الأمير خالد أنه سمع كثيراً في السابق عما يواجهه مواطنون من فساد بعض المسؤولين والموظفين في القطاع الحكومي والخاص باستغلال مناصبهم ووظائفهم لمصالحهم الشخصية، لكنه لم يتعرض لذلك شخصياً قبل أن يواجه في الأشهر الأخيرة واقعة فساد من مسؤول بإحدى الجهات.
وأضاف أن هذا المسؤول كان يعاونه آخرون بما يسمى العصابة، ووقتها فقط شعر بحقيقة ما يواجه المواطن من ظلم وقهر من بعض هؤلاء الذين يستغلون مناصبهم لتحقيق مصالحهم على حساب المواطن.
وبيّن الأمير خالد أنه استطاع كشف حقيقة ذلك المسؤول وواجهه وزمرته بالمستندات والوثائق، وتم تحويل قضيته إلى الجهات المختصة وإلى الشرع؛ للمطالبة بالحقين الخاص والعام والتشهير به وبمَن يعاونونه.
ودعا الجهات المسؤولة والإعلام لدعم هيئة مكافحة الفساد بكل إمكانياتها، لعلاج –ما أسماه- السرطان الخبيث في المجتمع، واستئصاله بإنزال أشد العقوبات ضد كل المفسدين والتشهير بهم.