لجأ السعوديون – كعادتهم – إلى الطرافة والظرافة والكوميديا والنكت العبثية "الشاطحة"، لمواجهة أزمة "راتب شهر شوال"، الذي "ما رضى يخلص" على حد تعبيرهم، في محاولة لتلطيف الأجواء التي اتسمت بالحرارة الشديدة و"الطفرة".
ويتأخر راتب شهر شوال للموظفين في كافة القطاعات الحكومية، وفق نظام الأبراج الهجرية الشمسية الذي أُقر العام الماضي، لينزل في يوم 4 من شهر ذي القعدة.
ويلجأ السعوديون دائما إلى مواجهة الظواهر التي تواجههم، مثل البرد والحر بل وحتى الأزمات الاجتماعية والسياسية، بالظرافة والنكت والكوميديا، لدرجة أنها أصبحت سمة شخصية فيهم، و"راتب شهر شوال" ليس استثناء.
وتعد المقاطع والصور التي ينشرها السعوديون في مواجهة الأمطار الغزيرة، أو الثلوج على المناطق الشمالية من المملكة، أو الأزمات المختلفة، مادة دسمة يتناولها الإعلام العالمي، وليس المحلي فحسب.
وتنوعت تشكيلات الصور الساخرة من تأخر الراتب، إلا أنها حملت طابعا عبثيا، واختراعات لا يمكن تطبيقها، يعبر بها السعوديون عن أن الحال الساخرة وصلت إلى مرحلة ابتكارات خيالية لمواجهة "طفرة شهر شوال" وتأخر راتبه.