اعلنت لاعبة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا أمس الاربعاء ان حبها للعبة ازاداد بعد الايقاف لمدة 15 شهرا واصابتها في الورك التي ستبعدها شهرين ونصف الشهر عن الملاعب.
وقالت شارابوفا المصنفة اولى في العالم سابقا لموقع ذي بلايرز تريبيون "كان العامان الماضيان صعبين للغاية، اكثر مما كنت اتوقع، ولكن حبي لرياضتي لم يخف ابدا".
وتابعت "خلافا لذلك، فان هذا الحب لا يزال اقوى من السابق".
وتشارك شارابوفا في دورة ستانفورد الاميركية من 31 يوليو الجاري حتى 6 اغسطس المقبل ببطاقة دعوة.
وابتعدت الروسية المصنفة في المركز 173 عالميا حاليا عن الملاعب بعد انسحابها في الدور الثاني لدورة روما بسبب الاصابة في 16 مايو.
وخاضت شارابوفا قبل روما دورتين فقط في شتوتغارت الالمانية (وصلت الى نصف النهائي) والعاصمة الاسبانية مدريد (خرجت من الدور الثاني)، وذلك عقب انتهاء فترة الايقاف لمدة 15 شهرا بسبب تناولها مادة ميلدونيوم المحظورة.
ورفض منظمو دورة رولان غاروس الفرنسية، ثاني بطولات الغران سلام، منح شارابوفا بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، كما انها تعرضت الى انتقادات كثيرة لمشاركتها في دورتي شتوتغارت وروما ببطاقتي دعوة من عدد من اللاعبين واللاعبات ومنهم الالمانية انجيليك كيربر والبريطاني اندي موراي الاول في العالم.
وعلقت شارابوفا على ذلك قائلة "لم انس شيئا، اعرف ماذا قالت بعض اللاعبات، ولكني اختار دائما الحكمة في مواجهة الانتقادات"، مؤكدة انها لن ترد ابدا عبر وسائل الاعلام.
وبعد دورة ستانفورد، تشارك شارابوفا (30 عاما) ببطاقة دعوة ايضا في دورة تورونتو الكندية من 7 الى 13 اغسطس، ولكن يتعين عليها الانتظار لمعرفة ما اذا كانت ستشارك في بطولة فلاشينغ ميدوز، آخر بطولات الغران سلام في الموسم، ام لا.
واضافت "سأقدم كل ما لدي وسنرى ماذا سيحصل في الفترة المتبقية من الصيف، انا متأكدة من انني سأفوز بمباريات، كما سأخسر اخرى ايضا".
وختمت الروسية بالقول "انا متأكدة انه سيكون هناك عشرات الانتقادات، كما سيكون هناك الاف المشجعين، ولكن في النهاية فهناك امر واحد اعرفه وهو انني اشتقت الى كرة المضرب".
وخضعت شارابوفا العام الماضي في بطولة استراليا المفتوحة لفحص الكشف عن المنشطات، وجاءت نتيجة العينة ايجابية اذ تبين انها تناولت مادة ميلدونيوم التي هي عبارة عن عقار لم يحظر تناوله الا في الاول من يناير 2016.
واوقف الاتحاد الدولي لكرة المضرب شارابوفا بعدها لمدة عامين، لكن محكمة التحكيم الرياضي (كاس) خفضت العقوبة الى 15 شهرا.
وعادت اللاعبة المصنفة أولى عالميا سابقا، في أبريل الى الملاعب بعد انقضاء فترة العقوبة.