أصدر نادي الشباب بيانا رسميا اليوم السبت يرد فيه على استدعاء لجنة الانضباط في اتحاد القدم لرئيس النادي عبدالله القرني للتحقيق، واصفا خطابه بغير اللائق لاحتوائه على تهديد ووعيد.
وسجل البيان تحفظه على خطاب لجنة الانضباط والتي أفادت فيه، أن اللجنة قررت ردا على خطابات نادي الشباب باستدعاء رئيس النادي للتحقيق فيما ورد شكوى الاتحاد السعودي لكرة القدم والبيانات الإعلامية والخطابات الرسمية اللاحقة والصادرة من رئيس الشباب والنادي.
وأضاف البيان أن هذا الخطاب يحتوي على لغة تهديد ووعيد سبق أن تم التحفظ عليها ولا يجدر أن تصدر من هيئة يفترض أن تكون قضائية محايدة.
وتابع النادي، كان من الأجدر بلجنتكم الموقرة تصحيح وضعها القانوني قبل قبول الشكوى المرفوعة من رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لتكون لها الشرعية في ممارسة أعمالها وأن تلفت نظر رئيس مجلس الإدارة للاستجابة لطلباتنا المشروعة عوضاً عن تهديدنا بعقوبات انضباطية .
وأشار إلى أن الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لم توافق بعد على إعادة تشكيل لجنة الانضباط عملا بالمادة (22) فقرة 12 من النظام الأساسي، وبالتالي فهي منعدمة الوجود من الناحية القانونية، ولا يحق لها ممارسة أي نشاط، فضلا عن أن المادة (55) فقرة 2 من النظام الأساسي للاتحاد فإن الهيئات القضائية والتحكيمية باتحاد اللعبة ليس من ضمن اختصاصاتها طلب التحقيق.
وأكدت إدارة الشباب أنه أمام هذه المعطيات القانونية فإن طلب لجنة الانضباط بمثول رئيس النادي للتحقيق يعد منافيا لفواعد العدالة ومخالفا ومتجاوزا للصلاحيات والاختصاصات.
واختتم الشباب بيانه بأنه كان الأجدر بالاتحاد السعودي لكرة القدم توجيه الإنذارات بالعقوبات الانضباطية لعدم التعاون إلى اللاعب محمد العويس الذي لم يتعاون مع اتحاد القدم في تقديم الأدلة والبراهين على مصدر الأموال محل التحقيقات، وكذلك إلى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم التي لم تتجاوب مع مطالبنا في البحث عن المجهول الفاسد الذي حول أموالاً مشبوهة إلى اللاعب.