اعلن الاتحاد الاوروبي الجمعة فرض عقوبات على ثلاثة مواطنين روس وثلاث شركات بعد بيع العملاق الصناعي الألماني سيمنز أربع توربينات تعمل بالغاز تم تحويلها إلى منطقة القرم التي ضمتها روسيا.
واوضح التكتل الاوروبي في بيان ان الأفراد وهم مسؤولان في الحكومة الروسية ومدير في احدى الشركات المتورطة سيخضعون لتجميد الأصول وحظر السفر.
ومن ضمن الأفراد المستهدفين بالقرار نائب وزير الطاقة الروسي اندريه شيريزوف، بحسب الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان إنه "أضاف ثلاثة روس وثلاث شركات متورطة في نقل توربينات الغاز إلى منطقة القرم إلى قائمة الافراد الخاضعين لاجراءات العقوبات بسبب (ارتكابهم) افعالا تقوض من تكامل وسيادة واستقلال الاراضي الاوكرانية".
وأوضح الاتحاد الاوروبي أن إقامة محطات طاقة مستقلة للقرم يدعم "انفصالها عن أوكرانيا"، واعتبر أن"توربينات الغاز عنصر أساسي في تطوير محطات جديدة للطاقة".
والشهر الفائت، أعلنت سيمنس تخفيض عملياتها مع روسيا بعد ان اكتشفت أن التوربينات الأربع تم تعديلها بشكل "غير قانوني" ونقلها إلى منطقة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.
وأعلنت سيمنس أيضا أنها بصدد التخلي عن اسهمها القليلة في شركة انتراوتوماتيكا الروسية، المتخصصة في بيع أنظمة تحكم محطات الطاقة، والتي استهدفتها العقوبات الجديدة.
وكشف الاتحاد الاوروبي، الذي يتبنى سياسة صارمة ترفض الاعتراف بضم روسيا القرم، أن 153 شخصا و40 شركة مدرجين الان على لائحة عقوبات فردية ضد روسيا.
ويفرض الاتحاد عقوبات اقتصادية أوسع ضد روسيا، فُرضت بعد اسقاط طائرة للخطوط الماليزية فوق اوكرانيا في العام 2014.