أصدرت بلدية محافظة عنيزة بيانا للرد على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مقطع مرئي يشير مصوره إلى قلة تواجد المتسوقين في سوق التمور، واعتبر ذلك ترديًا في مستوى الإقبال على السوق؛ بسبب تشديد البلدية الرقابة.
وأوضحت البلدية أن المقطع تم تصويره في الحادية عشرة صباحا، والمزاد بالسوق يبدأ من الخامسة فجرًا، ولذلك من الطبيعي أن تقل الحركة، فيما بقيت الحركة بشكل مكثف، فهذا يدل على بطء في العملية التسويقية والتوزيعية للتمور.
وأشارت إلى أن صاحب المقطع فسر بشكل خاطئ ما رآه، وهو ما يدل على أنه لم يعايش السوق يوما واحدا.
وأكدت أن استخدام ثلاثة آلاف عربة يوميًا لعرض وتسويق وتوزيع وتحميل التمور؛ ما هو إلا دليل على نجاح السوق، واطراد الإقبال على السوق؛ إذ وصلت كمية التمور المعروضة يوميًا إلى مائتي طن من مختلف أنواع التمور، مشيرة إلى أن نجاح السوق جاء نتيجة تكثيف الرقابة على المنتج وفحصه.