أعاد إيقاف عبدالله القريني رئيس الشباب عن العمل عاماً، إلى الذاكرة العديد من العقوبات التي فرضت على رؤساء أندية سعودية بالإيقاف أو الإبعاد، بعضها كان معلناً وبعضها بقي سرياً، مع تنفيذ العقوبة.
وأعلنت لجنة الانضباط السعودية إيقاف عبدالله القريني رئيس نادي الشباب عاماً وتغريمه 300 ألف ريال عقب البيانات المتكررة التي أصدرها ضد اتحاد القدم السعودي وتحديداً بعد قضية انتقال الحارس محمد العويس إلى أهلي جدة الشتاء الماضي.
وسبق لاتحاد القدم أن أصدر عدة عقوبات بإيقاف رؤساء أندية الشباب والوحدة، أحدها عام 2011، عندما أوقف الاتحاد السعودي جمال تونسي رئيس الوحدة السابق وعضو شرفه السابق، بعد خصم 3 نقاط من فريقه وهبوطه إلى الدرجة الأولى.
وتم إيقاف خالد البلطان عاماً في أبريل 2014 بسبب ما اعتبرته تجريحاً وإساءة لأحمد عيد رئيس اتحاد القدم السعودي السابق لكنه كسب الاستئناف ضد القرار، وأنهت مصالحة قادها الأمير نواف بن فيصل رئيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقاً، ليلة نهائي كأس الملك 2014 الخلاف بين البلطان وعيد، وبعد فوز الشباب بالكأس ترجل البلطان عن منصبه وأعلن الرحيل عن نادي الشباب.
وتحفظ الذاكرة قصة استقالة منصور البلوي من منصبه كرئيس لاتحاد جدة نهاية 2007 كأحد أبرز قصص ابتعاد رؤساء الأندية السعودية، مع العلم أن بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب اكتفى بالإشارة إلى قبول استقالة البلوي بعد 6 أشهر من تكليفه بالرئاسة.
وخرج البلوي في تلك الفترة بمداخلة مع برنامج "في المرمى" على قناة "العربية" ليؤكد بأن اتصالاً ورده من الرعاية العامة لرعاية الشباب مؤكداً بأنه طلب منه تقديم استقالته من منصبه عقب يومين من قضية كالون الشهيرة عندما حضر السيراليوني إلى الرياض للاتفاق مع الهلال لكنه سافر بعد ساعات إلى جدة، واتُهم البلوي حينها بأنه وراء إفساد صفقة الانتقال.
ويتناقل المهتمون بكرة القدم السعودية قصصاً عن إيقاف رئيسين للهلال والنصر في فترة ماضية بقرارات غير معلنة، لكن تلك الروايات لم تثبت صدقيتها ولم تذكرها مصادر رسمية.