أكد سفير المملكة بأمريكا الأمير خالد بن سلمان أن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة شهدت تقدماً كبيراً في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأن المملكة تقف في الصفوف الأمامية مع إدارة ترامب لمكافحة الإرهاب والتوسع الإيراني في المنطقة.
وفي ردٍ على سؤال عن الأزمة القطرية، أوضح الأمير خالد في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست"، أن سياسات قطر تهدد الأمن الوطني للمملكة بدعمها للإرهاب، لافتاً إلى أن المشكلة في قطر ليس في دعم الإرهاب من قِبل أشخاص، إنما في أن الحكومة القطرية هي التي تدعم الإرهاب.
وأشار في هذا الصدد لدعم قطر للجماعات المتطرفة في سوريا والمليشيات الإرهابية في العراق، معرباً عن أمله في أن تتوقف قطر عن تمويل ودعم الإرهاب.
وحول هجمات 11 سبمتبر ومحاولة البعض الزج باسم المملكة فيها، أوضح سفير المملكة لدى واشنطن أن القاعدة اختارت 15 سعودياً من عناصرها للمشاركة في تنفيذ الهجمات لخلق انقسام ومشاحنة بين المملكة والولايات المتحدة.
وأضاف موضحاً، أن نفس الأشخاص الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر -والذين تعتبرهم المملكة إرهابيين وأعضاء في القاعدة ويمثلونها- هاجموا المملكة عدة مرات.
ولفت السفير السعودي إلى أن المملكة نزعت الجنسية عن أسامة بن لادن عام 1996 إبَّان وجوده بالسودان، ليعلن بن لادن لاحقاً الحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة.